ستحصل على 1 نقطة عند اضافة تقيم للمنتج
السمراء التي أحببت
4.500 KD 3.000 KD
عن تلك النظرات الزائغة، والأجساد النحيلة، عن هذا الفرح المباغت في حين التقائهم ببارقة أمل، عن تلك الأيادي التي تتعطش للراحة، عن أولئك النسوة اللاتي لم يعرفن سوى الشقاء.
تتجول النساء في الشارع لتبحث عن قوت أطفالها، تحمل على ظهرها طفلا، وآخر تمسكه بيدها، تظفر شعر زبونة، أو تغسل الأواني في مستنقع، يعلو العرق جبينها، مازالت تكدح، وترعى الأطفال، ولا تعرف متى سيحين دورها ليهتم بها أحد، كزوجها الذي لا يعمل ويخونها ويتمتع فقط بالحياة، تاركا لها مهمة الشقاء في الحياة وحيدة.
عن تلك الأرواح المكسورة التي تحن لجبيرة تسند إليها شقاءها، عن حرثها الدائم الساعي للقمة عيش لا أكثر.
من يزور أفريقيا لن يرجع كما كان، شيئا ما بداخلك سيتغير، تتعلم من الناس أنه رغم كل هذه المعاناة إلا أن أبسط الأشياء تسعدهم، الرقص هو ترياق الحياة بالنسبة لهم، يطردون همومهم من خلاله، ما أجمل أن ترقص رغم وقاحة الفقر.
دار النشر |
أخرى
|
سنه النشر |
2017
|
المؤلف |
أروى الوقيان
|
Out of stock
Description
عن تلك النظرات الزائغة، والأجساد النحيلة، عن هذا الفرح المباغت في حين التقائهم ببارقة أمل، عن تلك الأيادي التي تتعطش للراحة، عن أولئك النسوة اللاتي لم يعرفن سوى الشقاء.
تتجول النساء في الشارع لتبحث عن قوت أطفالها، تحمل على ظهرها طفلا، وآخر تمسكه بيدها، تظفر شعر زبونة، أو تغسل الأواني في مستنقع، يعلو العرق جبينها، مازالت تكدح، وترعى الأطفال، ولا تعرف متى سيحين دورها ليهتم بها أحد، كزوجها الذي لا يعمل ويخونها ويتمتع فقط بالحياة، تاركا لها مهمة الشقاء في الحياة وحيدة.
عن تلك الأرواح المكسورة التي تحن لجبيرة تسند إليها شقاءها، عن حرثها الدائم الساعي للقمة عيش لا أكثر.
من يزور أفريقيا لن يرجع كما كان، شيئا ما بداخلك سيتغير، تتعلم من الناس أنه رغم كل هذه المعاناة إلا أن أبسط الأشياء تسعدهم، الرقص هو ترياق الحياة بالنسبة لهم، يطردون همومهم من خلاله، ما أجمل أن ترقص رغم وقاحة الفقر.
Reviews (0)
Only logged in customers who have purchased this product may leave a review.
Reviews
There are no reviews yet.